بقلم / أ. إسماعيل محمد إسماعيل ..بكل صدق و إخلاص و بكل حب و أمانة

إلى كل مصري بشكل عام ، و إلى أهالي باب الشعرية بشكل خاص ، تحية إليكم من أعماق قلبي ، تحية مليئة بأجمل المنى لوطننا العزيز مصر ، و الذي هو ملاذنا في الحياة و الموت ، و مهما قست علينا المعيشة في الوطن فكلنا يقين على أن و طننا برئ من كل ما يشوبه من أشياء تسبب فيها من طغى عليهم حب الذات ، و جميعنا مؤمنون بأن أرضنا الطيبة بريئة من أي صفات مريضة إنتشرت بسبب فقر أو حرمان أو فساد ، إننا نتفق على شئ واحد و هو حب مصر تلك الأرض التي كرمها الله و ذكرها ، و هي التي كانت مهداً للأديان السماوية ، وطننا الذي ينبض حبه في قلب كل مصري ، إن حب المصريين لوطنهم يختلف عن حب أي إنسان آخر لوطنه ، فنحن لم ننتظر يوماً أن يمن علينا الوطن لأننا نحبه ، فالمصريون لا يتأخرون عن أداء واجبهم أو ينتظروا مقابل له و كم من شهداء منا راحوا حفاظاً على وطنهم و كم عشرات الملايين مستعدون لأن يضحوا بحياتهم من أجل الوطن .

و الآن ...

و أنا اليوم أقدم نفسي كمرشح للشعب كان علي أن أختار دائرة حتى أكون ممثلاً للشعب عنها ، و إن كانت لدي رغبة حقيقية أن أنطلق إلى كل ربوع البلاد في كل مدينة و قرية و نجع ليس لمصلحة شخصية و إنما حتى نصل جميعاً إلى ما فيه خير أمتنا العزيزة فنحن أمة قد سبقت باقي الأمم في الحضارة و نحن أول من وصل إلى العلوم و الفلسفة و الفلك .. إلخ

نحن من كنا نصنع التاريخ ، و أنا أكتب كلمتي هذه تذكرت أن القاهرة كان من أجمل 5 مدن على مستوى العالم قبل العام 1950 و تألمت و القاهرة اليوم من أشد 5 مدن في العالم إرتفاعاً في التلوث .. أكتب كلمتي و كلي رغبة حقيقية في أن ننهض بأمتنا حتى نلحق بركب الحضارة ، أكتب كلمتي و كل آمال في أن أحوز ثقة أهالي باب الشعرية بالقاهرة حتى نقدم للعالم مثلاً على الإنسان المصري الذي يستطيع أن يغير إن أراد التغيير .

كل آمال و طموحات لوطننا و كل آمال و طموحات أن تتحقق أمالنا أو أن يتحقق جزء منها في منطقة باب الشعرية .

لقد رغبت في تقديم نفسي إليكم حتى ننهض معاً بإمتنا لما فيه خير الوطن .

لقد ملئتني الرغبة بالترشح عنكم و كل آمال في أننا نستطيع أن نحقق التغيير معاً إلى الأفضل .

أقدم نفسي إليكم و كلي آمال بأننا نستطيع أن نقدم مثالاً يحتذى به في التضامن الإجتماعي .

أما عن أحلامي التي لن تتحقق إلا بكم :

أحلم بأن لا يكون فقيراً في باب الشعرية .

أحلم بأن لا يكون مريضاً في باب الشعرية .

أحلم بأن لا يكون أميا في باب الشعرية .

أحلم بأن لا يكون هناك بطالة في باب الشعرية .

أحلم بكل ما فيه خير لأهالي باب الشعرية .



فهلموا نتحاور إلى ما فيه خير أمتنا و الخير لدائرتنا باب الشعرية .



و في النهاية لا نرجوا إلا رضاء الله علينا



إسماعيل إسماعيل